Tuesday, May 28, 2019

أفضل أفلام ويل سميث: “الباد بوي” الذي تحول إلى “أسطورة”

افلام اجنبي  موقع ايجي بست افضل موقع لمشاهدة احدث الافلام اون لاين وبجودة عالية وبدون تقطيع ويل سميث.. النجم الأسمر المحبوب البارع في الدراما قدر براعته في
الكوميديا، مع قدر معقول جدًا من أفلام الأكشن والخيال العلمي الناجحة
جدًا. نعرض لكم في هذا المقال أفضل وأشهر أعماله التي أحبها الجمهور
والنّقاد معًا.ويل سميث.. النجم الأسمر المحبوب البارع في الدراما قدر
براعته في الكوميديا، مع قدر معقول جدًا من أفلام الأكشن والخيال العلمي
الناجحة جدًا. نعرض لكم في هذا المقال أفضل وأشهر أعماله التي أحبها
الجمهور والنّقاد معًا.

ويل سميث

مغني وممثل ولد عام 1968، في الولايات المتحدة الأمريكية, بنسيلفانيا

ويل سميث مغني راب ناجح تحول إلى أحد أفضل ممثلي هوليود، إذ لعب دور
البطولة في مسلسل The Fresh Prince of Bel-Air، ليبرز بعد ذلك في أفلام
مثل Independence Day، وMen in Black وAli.

نبذة مطولة

البدايات

الإنجازات

حقائق سريعة

ويل سميث.. من الراب، إلى التلفزيون، إلى آفاق السينما الرحبة

بدأ ويل سميث بغناء أغاني الراب، ونال نجاحًا فيها هو وصديق آخر له،
وبعدها تم عرض عليه دورًا في مسلسل تليفزيوني باسم اللقب الذي اختاره
لنفسه وهو The Fresh Prince، وبعد نجاحه في المسلسل الذي استمر ستة
أجزاء، بدأ بلعب الأدوار الصغيرة في السينما، ولفت إليه الأنظار من خلال
فيلم الدرجات الست للانفصال عام 1993. ومن بعدها بدأ بالظهور فبي أفلام
بطولة مشتركة، حتى استقبلته السينما كبطلًا لأفلامًا شهيرة وناجحة بأذرع
مفتوحة. نستعرض في هذا المقال أهم أفلام ويل سميث منذ البداية، وسنرى
بالتبعية كيف طوّر من نفسه ليصبح أفضل بعد كل فيلم، ليصبح اليوم من أقوى
ممثلي هوليوود.

أفضل أفلام ويل سميث

Bad Boys I, II

في عام 1995 كان فيلم Bad Boys هو بداية النجاح لويل سميث في السينما،
لأنّها أول مرة يُتاح له أن يتشارك بطولة فيلم كامل مع نجم كوميدي شهير
وهو (مارتن لورانس)، ونجح الفيلم وحقق إيرادات تصل لـ 100 مليون دولار،
بينما كانت تكلفته أقل من 20 مليون دولار. بالطبع هو ليس أفضل أدواره،
ولكن في تلك المرحلة من حياته في التسعينيات، كان اختياره في هذا الفيلم
ليعمل كدويتو رائع لمارتن لورانس في فيلم أكشن كوميدي، يُعدّ هذا نجاحًا
باهر أثّر على مستقبله الفني بأكمله، فمن بعده ودّع ويل سميث مسلسله
التلفزيوني، وأصبح نجم سينمائي معروف.

قصة الفيلم تحكي عن مايك لوري (ويل سميث)، و (ماركوس بورنيت) وهما شرطيان
في شرطة مكافحة المخدرات في مباحث (ميامي)، تم تكليفهما بمهمة العثور على
المكان الذي يحوي كمية كبيرة من المخدرات في 72 ساعة فحسب. تأتي المفارقة
الكوميدية بين حياة كل من مايك وماركويس، فمايك رجل أعزب يعيش حياته
لاهيًا، ومتعدد العلاقات. أمّا ماركوس فهو رجل متزوج وله طفل ويحب
عائلته، ومن هنا ستحدث بعض المواقف التي تجمعهما والتي سيختلفان فيها على
طريقة معيشة كل منهما.

بعد نجاح الجزء الأول، تم صنع جزء آخر له عام 2003 وهو مُكمّل له، ففيه
يتم تكليف ماركوس ومايك بمهمة جديدة مُجددًا، وتتوتر العلاقة بين
الصديقين عندما يكتشف ماركوس أنّ مايك وأخته تجمعهما علاقة سريّة، مع
الكثير من المطاردات والانفجارات وطلقات الرصاص بالطبع.

نجح الفيلم جماهيريًا ولكن كان رأي النّقاد أنّ الجزء الأول هو الأفضل فنيًّا.

يقوم حاليًا ويل سميث بتصوير الجزء الثالث من السلسة بعنوان Bad boys for
life ومن المتوقع صدوره عام 2020، كما أنّه تعاقد على الجزء الرابع ولا
توجد معلومات أخرى متوفرة عنه حتى الآن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Independence Day

بعد Bad Boys بعامٍ واحد، شارك ويل سميث في الفيلم الهام جدًا (يوم
الاستقلال) عام 1996، وهو الفيلم الذي كان في وقتها مُبهرًا نظرًا لكل
المؤثرات البصرية الحديثة التي يحويها، والتي استحقّت جائزة الأوسكار عن
جدارة. ولقصته المثيرة حول غزو الفضائيين لكوكب الأرض بنية الاستحواذ
عليه وقتل البشر، أي نعم الفكرة ليست بجديدة، ولكن تناول الفيلم لها
بالتفاصيل التي شاهدناها، مع جو الترقب والتشويق العالي بالفيلم، جعله
أحد الأفلام الناجحة والشهيرة التي لا نمل من مشاهدتها مرارًا وتكرارًا
حتى يومنا هذا.

لم تكن مساحة دور سميث في هذا الفيلم كبيرة، ولكنّه أبرز التطور في أدائه
من الكوميديا إلى الدراما بعد فيلم Bad Boys، وأعطاه الفرصة للمشاركة في
أعمال أخرى أهم وأكبر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Men In Black I,II,III

بعدها بعام، وبعد نجاح فيلم يوم الاستقلال، شارك ويل سميث النجم الشهير
تومي لي جونز في أحد أفلام الخيال العالمي المُقدّمة بشكل كوميدي وهي Men
In Black وذلك كان عام 1997. من جديد فيلم خيالي يدور حول المخلوقات
الفضائية التي تغزو الأرض ولكن بشكل كوميدي ساخر هذه المرة.

شكّل تومي لي جونز الذي عرف عنه أنّه ممثل جاد، وويل سميث الذي وضحت أكثر
ثقته بنفسه كممثل، فريقًا ممتازًا يعمل في سريّة تامة للقضاء على
المخلوقات الغريبة التي جاءت من الفضاء الخارجي، لتدمر وطننا الأرض.

وفي عام 2002 تم صدور الجزء الثاني من الفيلم بنفس الأبطال، ولكن في هذه
المرة يقوم كل من تومي لي جونز وويل سميث بالتحقيق في جريمة قتل لأحد
المخلوقات الفضائية الموجودة على سطح الأرض، ويستمر الفيلم بنفس طريقة
سير الفيلم الأول من حيث وجود مشاهد الأكشن السريعة، وكوميديا الموقف،
والأشكال العجيبة للمخلوقات الفضائية، ولكنه لم يكن بنفس جودة الفيلم
الأول وعفويته التي أحبها الجمهور.

بعدها بعشرة سنوات وفي عام 2012 تم تقديم الجزء الثالث من السلسلة، وهو
الذي قيل عنه أنّه أفضل من الجزء الثاني بمراحل، ولكنه بالطبع لا يتفوق
على الجزء الأول. في هذا الجزء يقوم ويل سميث بالعودة بالزمن لأواخر
الستينات ليُنقذ صديقه تومي لي جونز من الموت على يد أحد المخلوقات
الفضائية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Ali

هذا هو الدور الذي جلب لويل سميث أول ترشيحًا للأوسكار في حياته لأحسن
ممثل في دور رئيسي، فيلم "علي" الذي يُجسد فيه شخصية لاعب الملاكمة
العالمي محمد علي كلاي، وتحديدًا العشر سنوات الأهم في حياته مهنيًا
وشخصيًا، من عام 1964 وحتى عام 1974، التي تُوّج فيها بطل العالم في
الملاكمة.

بدا ويل سميث مُقنعًا في أدائه لشخصية علي، وظهر على الشاشة مُنغمسًا
فيها بشكل كبير، حتى أنّ هناك بعض الانتقادات التي وُجهت من قبل النّقاد
للفيلم فيما يخص لا منطقية بعض الأحداث، وطول الفيلم الزائد، إلّا أنّ
أغلبهم امتدح أداء سميث قائلين أنّه كان الرجل المناسب تمامًا للدور ولكن
في الفيلم الخطأ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

I, Robot

استغل المنتجون نجاح ويل سميث في أفلام الخيال العلمي لصنع المزيد من
الأفلام التي تحتوي على توليفة الأكشن والخيال العلمي سواء مع أو بدون
بعض من الكوميديا. ففي عم 2004 قدّم سميث فيلمًا تدور أحداثه في المستقبل
حيث تنتشر الروبوتات المتقدمة في كل مكان كي تساعد البشر في مهام حياتهم
اليومية، ولكن تُثار الشكوك حول نوايا تلك الروبوتات الغير مُعلنة، وما
اذا كانت قادرة على القتل أم لا .وذلك يحدث عندما يتم قتل عالم شهير خبير
بصنع الروبوتات ويتم توجيه الاتهام لأحد الروبوتات. سميث يقوم هنا بدور
المحقق المتشكك الذي لا تروقه كل هذه التكنولوجيا الحديثة ويسعى لمعرفة
قاتل عالم الروبوتات.

الفيلم مأخوذ عن قصة خيال علمي للكاتب الروسي أيزاك ازيموف (اسحق عظيموف)
تم نشرها عام 1950. كان أداء سميث في الفيلم جيدًا جدًا، وابتعد قليلًا
فيه عن الكوميديا، التي اشتهر بتقديمها في الأفلام السابقة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

The Pursuit Of Happiness

ترشّح ويل سميث للفوز بجائزة الأوسكار لأحسن ممثل عن هذا الفيلم في عام
2006، والذي أرى أنّه ربما يكون أعظم أداء له على الإطلاق. ففي فيلم
السعي نحو السعادة ظهرت قدرات ويل سميث التمثيلية بشكل رائع، وأثبتت أنّه
قادر على أداء الأدوار الدرامية بجدارة. وأنّ نجاحه لم يعد معتمدًا على
مشاهد الأكشن والإفيهات الكوميدية كما كان في بداية حياته.

يلعب سميث في الفيلم شخصية كريس جاردنر، وهو الرجل الذي يجد نفسه فجأة
على وشك الإفلاس، فهو لم يعد يجني الكثير من المال في عمله كمندوب مبيعات
لجهاز طبي غير شائع وباهظ الثمن. تتركه زوجته ويُطرد من عمله، لا يجد
مكانًا يبيت فيه هو وابنه الصغير -وهو بالمناسبة ابنه الحقيقي- سوى مأوى
الكنيسة الذي يأوي من لا سكن لهم. يٌغامر جاردنر بالتدريب في شركة مرموقة
لفترة من الزمن بدون أجر، حتى ما إذا نجح في اختبار الشركة في نهاية
التدريب، عندها سيتم تعيينه فيها، وتتصاعد الأحداث بعدها.

رأينا ويل سميث هنا بشكل مختلف عما اعتدنا عليه، ناضج أكثر ، ومتحكم في
أدائه بصورة أكبر، وأضفى عاطفة حارّة خلال الأحداث المؤثرة التي تعرض لها
بصفته كريس جاردنر. من الجميل أن نعرف أن تلك القصة المؤثرة هي قصة
حقيقية لرجل بنفس الاسم، أصبح رجل أعمال الآن ونشر قصته في أكثر من جريدة
ومقابلة تليفزيونية. ومن الطريف ذكر أنّ كريس جاردنر الحقيقي ظهر في
الفيلم في مشهد عابر في النهاية وويل سميث يلتفت إليه. ومن الطريف أنّه
لم يكن مقتنعًا في البداية بأنّ ويل سميث قادرٌ على أداء دوره. ولكنّي
أزعُم الآن أنّه قد قام بتغيير رأيه أمام كل ذلك النجاح الذي لاقاه
الفيلم، وبطله ويل سميث على الأخص.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

I am legend

في هذا الفيلم المُقبض الذي قدمه في عام 2007، يلعب ويل سميث دور العالم
(روبرت نيفيل) آخر رجل باقي في مدينة نيوورك، وربما في العالم أجمع، وذلك
بعد تعرض البلاد لوباء فتك بأهلها جميعًا. عاش نيفيل وحيدًا لمدة ثلاثة
سنوات، وتأقلم على الحياة هو وكلبه بمفردهما، ولكنه اكتشف أنّه لم يكن
وحيدًا كما كان يظن، وأنّ هناك مئات أو ربما آلاف من الناس الذين لم
يعودوا أُناس بعد الآن ، وإنما تحولوا لشيء أقرب إلى المسوخ بعد تعرضهم
للوباء القاتل.

الفيلم مأخوذ عن رواية لـ (ريتشارد ماثيسون) تم نشرها عام 1954 وكما
قرأنا فهي تحكي سيناريو لما بعد نهاية العالم، وهو سيناريو لابد أن يكون
كئيبًا بالتبعية. أمّا عن أداء ويل سميث، فلاقى استحسانًا من النّقاد
لإظهاره كمّ من المشاعر المُختلطة والصعبة لرجل فقد كل من يحب، وعليه أن
يواجه خوفه وحده، وذكروا أنّه بالفعل كان أسطورة في هذا الفيلم.

من المشاهد التي أثرّت في الجمهور كثيرًا هو مشهد قتل كلب نيفيل، ولكن
سميث طمأن الجمهور أنّ معظم ما رأوه على الشاشة مجرد مؤثرات بصرية عالية
الاحترافية، وأنّ الكلب حىٌ يرزق.

No comments:

Post a Comment