Sunday, December 1, 2019

من عزل كلينتون وحبس مبارك إلى إعدام سقراط .. محاكمات خالدة

افلام اجنبي  موقع ايجي بست افضل موقع لمشاهدة احدث الافلام اون لاين وبجودة عالية وبدون تقطيع مئات القضايا يُنظر إليها يوميًا في المحاكم على مستوى العالم، ولكن
القليل منها فقط هو ما يمكن أن يقال عليه محاكمة القرن، فأشهر المحاكمات
في التاريخ تتنوع بين السياسية إلى الدينية أو مقاومة السحر، وعادة ما
يكون لها صدى شعبيًا وعالميًا واسعًا يمكن أن يمتد إلى عدة قرون. وسواء
لغرابتها الشديدة أو الظلم الشديد بهامئات القضايا يُنظر إليها يوميًا في
المحاكم على مستوى العالم، ولكن القليل منها فقط هو ما يمكن أن يقال عليه
محاكمة القرن، فأشهر المحاكمات في التاريخ تتنوع بين السياسية إلى
الدينية أو مقاومة السحر، وعادة ما يكون لها صدى شعبيًا وعالميًا واسعًا
يمكن أن يمتد إلى عدة قرون.

وسواء لغرابتها الشديدة أو الظلم الشديد بها لم يطوي النسيان تلك
المحاكمات على الإطلاق، وسنتعرف فيما يلي على أشهر محاكمات التاريخ والتي
لم تكن فقط محاكمة قرن واحد بل يصل صداها لمئات السنوات.

براءة ريا وسكينة ومثال على تزييف التاريخ والتلاعب بالعواطف!

محاكمة سقراط

رغم أنها تمت في عام 399 ق.م إلّا أن صداها لا يزال يمتد رغم عشرات
القرون التي مرت بعدها، إذ تعرض سقراط للاضطهاد من أولئك الذين خدمهم
بإخلاص شديد، فقد حوكم بتهمة تهديد الديمقراطية الأثينية وإفساد الشباب
وتم إعدامه بالسم. وتثير محاكمة سقراط الكثير من التساؤلات بشأن الطبيعة
الحقيقية للديموقراطية وقيمة حرية التعبير في الدولة الأثينية القديمة،
وأيضًا في العصر الحديث والصراع الدائر بين الالتزام الأخلاقي والديني
وقوانين الدولة.

كان سقراط يسأل أسئلة تثير إحراج الحكماء والحكام في البلاد بطريقةٍ
جدلية للغاية، وكان الشباب يقلدونه مع ذويهم وأولي الأمر ولا يأخذون
الأمور على علاتها ويحاولون الفهم بطريقة أسئلة سقراط. ورغم دفاع سقراط
المستميت عن القانون في بلاده إلا أنه كان دائم الانتقاد لأسلوب
الديموقراطية المعمول به ومن طريقة الانتخابات الجماعية مما أثار حفيظة
الحكام، كما أن نظرته المختلفة للدين وقوله بأن الفضائل أهم من عبادة
الآلهة كان لها دور في اتهامه بالهرطقة وإعدامه.

سجَّل تلميذه أفلاطون كل أحداث المحاكمة وحوارات سقراط لتكون أهم محاكمة
في العصر القديم على الإطلاق.

محاكمة غاليليو

وهي المحاكمة التي اعتذر عنها البابا يوحنا بولس الثاني رسميًا عام 2000
أي بعد 367 عامًا على المحاكمة الشهيرة التي تمت عام 1633 بعد أن أيد
العالم غاليليو غاليلي نظرية كوبرنيكوس التي تؤكد أن الأرض تدور حول
الشمس وأنها ليست مركز الكون كما كانت الكنيسة تعتقد.

على الرغم من أن تلك النظرية أساسًا تم وضعها قبل ظهور المسيحية في
اليونان القديمة على يد أرسطو، لكن اعتُبرت نظرية غاليليو هرطقة وأنها
مخالفة لبعض الآيات في التوراة؛ فوُضع تحت الإقامة الجبرية في منزله وعكف
يحاول شرح النظرية وتوضيح عدم وجود أي تعارض بينها وبين الدين. وقد أثارت
هذه المحاكمة مناقشات طويلة عبر التاريخ نظرًا للصراع الذي تفجره بين
الدين والعلم.

نعلم جميعًا أننا سنموت، فلماذا نقاوم تصديق ذلك؟

محاكمة الساحرات الهنود

وهي كانت أكثر عمليات صيد الساحرات دموية في تاريخ أمريكا الشمالية
الاستعماري، ففي الفترة بين فبراير 1692 ومايو 1693 تم اتهام أكثر من 200
شخص من سكان قرية سالم في ماساتشوستس الأمريكية والمعروفة الآن باسم
دانفر، ليُدان 30 شخصًا ويتم الحكم بالإعدام على 19 منهم، 14 سيدة و5
رجال.

سادت في تلك الفترة حالة هستيريا جماعية في المستعمرة الأمريكية بحيث
أصبحت أساسية في الخطاب السياسي والأدب الشعبي، وقد كان المتهَمون من
الهنود بالطبع، وسادت فكرة أن الشيطان يسكنهم، وبعد عشرات السنوات وفي
نوفمبر 2001 تمت تبرئة 5 أشخاص من الذين حُكم عليهم بالإعدام.

ومنذ عام 2004 تنتشر تحقيقات لتبرئة جميع الضحايا، وخُصِّص المكان الذي
شُنقوا فيه ليكون نصبًا تذكاريًّا لهم يبين الوحشية الاستعمارية في ظلم
الضحايا.

محاكمة بيل كلينتون وعزله من منصبه

هزت محاكمة الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون العالم بأجمعه وظلت
الحديث الأكثر إثارة لعدة سنوات، فهو ثاني رئيس أمريكي يتم عزله من منصبه
بعد ريتشارد نيكسون الذي اختار تقديم الاستقالة بدلًا من تحقيقات العزل.

اتُهم كلينتون بإقامة علاقة جنسية مع متدربة في البيت الأبيض وهي مونيكا
لوينسكي، ولكن الرئيس أقسم اليمين أنه لم تكن هناك علاقة بينهما لتبين
الأدلة أنه أقسم كذبًا وعرقل العدالة وليتم عزله من منصبه عام 1998 في
واقعة مدوية.

إلا أنه في عام 1999 برّأ الكونجرس كلينتون رغم إدانتهم لسلوكه، إلا أن
الشيوخ قرروا أنه رغم أن السلوك معيب إلا أنه لا يدخل ضمن الجنح الكبرى
التي تبرر العزل من المنصب، ليستكمل ولايته بعد واحدة من أكثر المحاكمات
المثيرة للجدل في التاريخ الحديث.

محاكمة الوايت سوكس

وهي واحدة من أسوأ اللحظات على الإطلاق في تاريخ البيسبول، ففي عام 1921
تم اتهام 8 لاعبين من الوايت سوكس بتلقي رشوة من 70 إلى 100 ألف دولار
ليتخلوا عن البطولة ويتعمدوا الخسارة في 3 -5 مباريات. وعلى الرغم من
تبرئتهم في نهاية المطاف إلا أن هؤلاء اللاعبين الثمانية مُنعوا تمامًا
من ممارسة لعبة البيسبول من جديد.

علي عزت بيجوفيتش في ذكرى وفاته.. قراءة في حياة الرئيس البوسني والمفكر
الراحل – الجزء الأول

محاكمة ليزي بوردن قاتلة والديها

وهي من المحاكمات الراسخة تمامًا في وجدان الشعب الأمريكي رغم أنها تمت
عام 1893، فيها اتُهمت ليزي بوردن بقتل والديها بوحشية بطعن والدها 41
طعنة وزوجته 40 طعنة، وتمت تبرئتها في النهاية لأخطاء ظرفية وعدم وجود
دليل قاطع رغم كثرة البراهين وقتها.

أثرت تلك المحاكمة كثيرًا في وجدان الجماهير بسبب الوحشية الشديدة
والتشويه الذي تعرض له الوالدان خصوصًا في زمنٍ كانت الأسرة فيه محط
احترام أكبر بكثير من الآن، وثبت لاحقًا شراؤها لحمض البروسيك السام قبل
قتلهما بيوم واحد، كما شاهدها أحدهم تحرق فستانًا في موقد، ورغم البراءة
إلا أنها ظلت منبوذة اجتماعيًا تمامًا حتى وفاتها بذات الرئة.

محاكمة تشارلز مانسون

قضى تشارلز مانسون فترة كبيرة من شبابه في محاولة إصلاح الشباب في
فيرجينيا الغربية قبل أن يتوجه عام 1967 إلى كاليفورنيا ويؤسس طائفة
دينية جديدة باسم "الأسرة"، وكانت لها طقوس غريبة، وبشَّر بقدوم حرب
رهيبة ستدمر الولايات المتحدة الأمريكية وتترك للأسرة الهيمنة على
القانون كما كان الحال في روما القديمة.

وكانت له قبضة قوية على اتباعه إلى أن تم تنفيذ عدة جرائم قتل بناء على
أوامر مانسون، وكانت الممثلة شارلوت تيت زوجة المخرج السينمائي رومان
بولانسكي هي الضحية الأكثر شهرة والتي فتحت النيران على تلك الطائفة
وتابعيها، وحظيت محاكمته باهتمام شعبي كبير ليتم الحكم عليه بالإعدام عام
1971، ولكن بعد إلغاء عقوبة الإعدام في كاليفورنيا عام 1972 تم تخفيف
الحكم إلى السجن مدى الحياة.

جميعنا نمتلك واحدةً على الأقل… تعرف على أشهر العقد النفسية

محاكمة الرئيس محمد حسني مبارك

وتم إطلاق اسم محاكمة القرن عليها، فبعد قيام ثورة حاشدة في جمهورية مصر
العربية ضد حكمه الذي استمر 30 سنة تم تقديم الرئيس السابق محمد حسني
مبارك إلى المحاكمة، وهي المرة الأولى في تاريخ مصر على الإطلاق التي يتم
فيها تقديم رئيس أو حاكم إلى المحاكمة، حيث كان الاغتيال عادة يكون مصير
الاعتراض على الحكام، وظل الرئيس في السجن سنوات عدة إلى أن تمت تبرئته
من جميع التهم الموجهة إليه ويعتزل الحياة الاجتماعية تمامًا.

No comments:

Post a Comment